دورة
اليـــوم فلتبـــدأ الــــحياة
من أروع وأجمل وأقوى الدورات تأثيرا
اشتري ما تبقى من حياتك، مع هذه الدورة ستعوضين كل ما فاتك
هذه الدورة الوحيدة القادرة على أن تجعل الزمان يعود للوراء
مع تخفيضات 50%
(1)
(( منذ سنوات المراهقة، وأنا أحلم بحياة مختلفة، حياة أديرها بنفسي، وأعيشها كما يحلو لي، وأحقق من خلالها كل أحلامي وطموحاتي، لكن مر العمر سريعًا، وأنا لازلت أحلم وأتمنى ولا أحقق شيئًا، لم أكن أعرف أين الخطأ وما هو الخلل؟ لماذا رغم كل محاولاتي أفشل؟ أو تمر السنون وأنا لازلت أنا مثل ما أنا، لا شيء يتغير! لا شيء يتطور! لماذا؟ لقد حاولت، وقد وضعت لنفسي الخطط والأهداف، وشحذت إرادتي، ومضيت في طريقي، لكني ما ألبث أنْ أتوقف وأعود لعاداتي ولإحباطاتي، ولروتين حياتي، وكأني لم أخطط لشيء، لقد عشت بهذه الطريقة سنوات طويلة أعاني الإحباط، أحقد على نفسي؛ لأنها لاتساعدني، حتى وقعت ذات يوم على موقع الإستشارية ناعمة، تصفحته، كنت في مقال، أقرأ كلمات قوية، تزلزل الإحباط في أعماقي ، أحسست أنَّ كلماتها عالم سحري يخترق ذاتي، ويدمركل معتقداتي، ثم وقعت على إعلان لدورة اليومفلتبدأ الحياة، وطبعًا اشتركت مباشرة، كنت واثقة من أني سأجد فيها ما أحتاج إليه، وفعلًا ...
اكتشفت الأسباب وراء فشل جميع الخطط التي وضعتها على مر حياتي، واكتشفت أيضًا لماذا تتوقف إرادتي عن متابعة تنفيذ خططي، ولماذا تموت طموحاتي قبل أنْ تتحقق، علمت أنَّ التغيير لا يأتي بمجرد النية، وإنما هناك ما هو أهم، ففي أعماقنا قوى كبيرة تتحكم بنا، إذا لم نتعرف عليها وندرس طريقة التحكم بها فستقودنا إلى طريق يختلف تمامًا عن الذي نسعى إليه أو نحلم به.
أكتشفت أنَّ العقل الباطن، هو من يقود إراداتنا، ورغم أنَّ عقولنا الواعية تضع العديد من الخطط يوميًا، ورغم أنَّ لنا أهدافًا واضحة في الحياة، لكننا لا ننفذ في نهاية الأمر سوى ما تريده عقولنا الباطنة، لكننا للأسف لانعرف ماذا تريد، فهناك من يدمر نفسه بنفسه، لأنَّ عقله الباطن تقوده أفكار سلبية، أو عقد نفسية، وهناك من يتوقف عن تنفيذ أية خطة قد تقوده للسعادة أو للثراء، لأنه يعتقد أنَّ السعادة ثمنها باهض، أو أنه يعتقد أنَّ الثراء يسبب التعاسة، وهناك من تحاول أنْ تصبح جميلة، لكنها لا تستطيع مهما وضعت خططًا للعناية بجمالها ورشاقتها، والسبب قد يعود إلى عقدة في الطفولة تجعلها تعتقد أنَّ الجمال نقمة لا نعمة، الكثير من الأفكار السلبية تعيش، وتعشعش في العقل الباطن، والتي لا نستطيع الوصول إليها، وتنظيف عقولنا الباطنة منها إلى عبر دورة (( اليوم فلتبدأ الحياة )) رحلة عميييييييييييييييقة إلى الذات، رحلة ستشعرين في بدايتها بالخوف، وفي منتصفها بالصدمات النفسية فكل ما ستكتشفينه عن نفسك سيصدمك جدًا، وفي النهاية ستشعرين بفرحة الانتصار، حينما تتغلبين على كل السلبيات، وتغذين عقلك الباطن بكل الإيجابيات، كل ذلك من خلال تدريبات تعيدين بها تشكيل الذكريات ...
وبهذه الطريقة فهمت أخيرًا، لماذا كنت أضع خططًا ولا أنفذها !! ولماذا كنت أضع أهدافًا ولا أصل إليها !!! ولماذا كنت أعيش حياتي مجرد حالمة!!! لكن ليس بعد الآن، فمنذ أنْ أصبحت منتسبة إلىدورةاليوم فلتبدأ الحياة للإستشارة ناعمة أون لاين، أصبحت كل أحلامي حقيقة ونفذت كل ما خططت له، استطعت أن أبدأ حياتي من جديد، لأني أكتشفت أنَّ البدايات الجديدة لا تبدأ من القشور، وإنما من الأعماق، لتنطلق قوية نحو الآفاق. ))
(2)
(( كان حلم حياتي أنْ أتغير، أن أصبح إنسانة جديدة، لقد سئمت من كل عاداتي التي لا أحبها، سئمت من تكراري لنفس الأخطاء، وسئمت من ضعفي أمام الكثير من الأشياء، سئمت من نفسي المدمنة على ذات التصرفات، كنت أبحث عن تغيير حقيقي جذري، كنت أريد أنْ أصبح إنسانة أخرى، لكني كنت أفشل دائمًا، حتى انتسبت إلى دورة اليوم فلتبدأ الحياة للإستشارية ناعمة أون لاين، وهناك أصبت بصدمة أمام سؤال بسيط كتبته في فصل التغيير، وهو: ما هي الصورة التي تريدين أنْ تكونين عليها ولماذا ؟!!!! أصبت بالعجز عن الإجابة، لأني ببساطة أعرف أني أكره ما أنا عليه، لكني لا أعرف ماالذي أحب أن أكون عليه، ليأتي الرد في السطر الثاني من الدكتورة : إن كنتِ لا تعرفين إلى أين تبحرين، فكيف لك أنْ تبحري أصلًا؟!
حددي الميناء وسيتحرك القارب تلقائيا !!! وقد تعلمت منها كيف أرسم لنفسي صورة كاملة، فحتى رسم الصور النهائية للشخصية فن دقيق وله شروطه، وهي عبر عدة فصول تشرح كيف نضع لأنفسنا صورة نهائية، ثم كيف نغذي عقولنا بتلك الصورة، لتتبع عقولنا الخريطة دون أنْ نبذل جهدًا يوميًا لنجبر أنفسنا على التغيير، إننا نتغير ببساطة وسهولة حينما نبرمج عقولنا على خريطة خاصة للشخصية الجديدة، التي نريد أنْ نكون عليها، تغيرت بسرعة في أقل من ثلاثة أشهر كنت الإنسانة التي أريد، تغيرت حياتي بكاملها، أصبحت شخصية ناجحة، امرأة واثقة، أمارس الرياضة بانتظام، أتكلم ما قل ودل، وأبدو غامضة لبعض الأشخاص، و محبة و ودودة أمام من أريد، استطعت أنْ أتحكم في مشاعري أيضًا ، وفي علاقاتي بمن حولي، في دورة اليوم فلتبدأ الحياة، ستكتشفين أنَّ بإمكانك تصميم شخصيتك بالطريقة التي تحبين أنْ تكوني عليها.))
(3)
(( كنت أرى أنَّ زوجي هو كل حياتي، فقد تزوجته عن حب، ولم أعرف غيره أبدًا، وكان بالنسبة لي النفس الذي أتنفسه، حرمت نفسي الكثير من الحقوق فقط لأسعده، وفي النهاية، طلقني في شجار شب بيني وبينه حينما اكتشفت أنه تزوج سرًا من امرأة أخرى، وأصبحتْ حامل ويريد أنْ يعلن ذلك الزواج، وأنْ يجعلها تسكن في بيتي بينما يريد مني أنْ أسكن مؤقتا، كما يقول في بيت ابني المتزوج منذ عامين، حينما طلقني فهمت أنه كان قد خطط لذلك الشجار؛ لكي يجد مبررًا لطلاقه لي، فهو يريد أنْ يسكن وزوجته الجديدة في البيت، الذي لم يكن يسكن فيه غيري بعد أنْ تزوج أبناؤنا الثلاثة، عشت عدة أشهر أسأل نفسي ألف مرة لماذا؟!!! رغم كل ما فعله بي كنت أشتاق إليه بشدة، وكنت أخاف عليه، وأخشى ألا يكون سعيدًا، وفي أحد الأيام دخلتْ عليّ زوجة ابني، بينما كنت أحبس نفسي في غرفتي أذرف الدموع على ذلك الفراق المؤلم، اقتربت مني وقالت :
- إلى متى يا خالتي، أرجوك يكفي لأجل صحتك، انسي الماضي والتفتي إلى المستقبل.
فأجبتها ساخرة :
- مستقبل! أي مستقبل ينتظرني بعد هذا العمر؟!
لكنها قالت:
- لا تقولي ذلك يا خالتي أنتِ لازلت صغيرة، والحياة لازالت أمامك، إن الحياة مراحل، وتلك مرحلة وأنتهت، ولا تعرفين فربما أراد الله لك خيرًا بعد هذا الطلاق،
لكني سألتها بعناد:
- ومتى كان الطلاق خيرا !!!
فردت بروح صافية وراضية:
- حينما يكون الزواج شرًا، يا خالتي، إني كنت أراقبك وأرى كيف كنت تضحين؛ ليستمر ذلك الزواج، لقد أتممت دورك بأمانة، وكبّرت أولادك، وجاء دورك لترتاحي، اسمعي يا خالتي، لدي هدية صغيرة لك،
ثم تناولت جهاز( الآي باد )الذي كانت قد فتحته على دورة اليوم فلتبدأ الحياة وقالت:
- انظري هذه دورة أون لاين، تقدمها استشارية متخصصة في العناية بالحياة، اقرئيه، أرجوك لا تترددي، اقرئي الفصل الأول، أو على الأقل الصفحة الأولى، وأنا متأكدة من أنك لن تتوقفي عن القراءة، لأنك ستجدين حياتك التي لم تعيشيها يومًا بين هذه السطور، خذي وعديني أنْ تبدئي بالقراءة ....
كنت أفكر بيني وبين نفسي، أنَّ زوجة ابني لا تستطيع أنْ تعي حجم الألم الذي يكويني، لذلك تعطيني هذه الدورة، لكني رغم ذلك قررت أنْ أقرأ الصفحة الأولى ... ولم أستطع أنْ أتوقف، أبدًا ... حتى مرت ثلاثة شهور وأنا لازلت أقرأ وحياتي تتغير، ... كنت في السابعة والأربعين من عمري في ذلك الحين، حينما كنت أعتقد أنَّ زوجي تخلى عني في نهاية حياتي، بينما هذه الدورة جعلتني أكتشف أني في الواقع لازلت في بداية حياتي، واستطعت فعلًا أنْ أكتشف ذاتي، بل وعدت إلى مقاعد الدراسة، واكتشفت أني موهوبة في الرسم فصقلت موهبتي، وتحولت فجأة إلى صديقة لزوجة ابني، نخرج معًا للتسوق ولشرب الشاي، تعرفت على صديقاتها وأمهات صديقاتها، وأصبحنا شلة كبيرة نمارس العديد من الأنشطة المختلفة، وفي ذات يوم خرجنا كعوائل لنركب الكياك في قرم أبوظبي وهناك التقيت بوالد إحدى صديقات زوجة ابني، وهو أرمل يكبرني بثلاثة أعوام، متقاعد لكنه يدير معارضًا للرسم والرسامين، فاقترحت زوجة ابني أنْ نأخذ رقم هاتفه لنعرض عليه رسوماتي ونحظى منه بالمشورة، وفعلًا، تطور الأمر وبدأت أحدثه بلا وسيط، ومع الوقت أصبحت أشعر بانجذاب نحوه، وأشعر بأنه يبادلني الشعور، فقلت في نفسي ياللحياة! كم هي مذهلة!!! هل يعقل أنْ يدخر لي الله كل هذه السعادة في هذا الوقت من عمري ... تزوجت من جديد، من رجل لا يطالبني بالتضحيات وإنما يفعل أي شيء ليسعدني، والغريب هو أني الآن حااااامل، أدعو الله أنْ يقومني بالسلامة أنا و طفلتي القادمة ))
التسجيل في هذه الدورةسعر دورة اليوم فلتبدأ الحياة بعد التخفيضات النهائية هو :
مفتوووووووووح
حتى يوم 27 / يناير / 2021
الموافــق 8 /جمادى الآخر/ 1442
يستمر اشتراكك في الدورة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ التسجيل فيها.
(1000) درهـــم إماراتـــــــــي
أي ما يعادل: (1020) ريــــــال سعـــــــودي
أي ما يعـادل: (84) دينــــار كويتــــــــــــي
أي ما يعـادل: (100) دينــــار بحريــــــــــني
خبرة في عالم الدورات أون لاين للثقافة الزوجية منذ 20 عامًا
وحتى الآن لازلنا معكم نسعد بيوتكم ونضيئ علاقاتكم بالحب والرومانسية.
للتعرف على طريقة التسجيل في جميع الدورات اضغطي هنا
https://www.drna3ma.com/vb/showthrea...78#post8929378