كنت أعتقد أني أعرف كل الوضعيات الجنسية في الدنيا، كنت أعتبر نفسي خبييييييرة، وشاطرة، وأني مدوخة زوجي، إلى أنْ انتسبت إلى دورة سري جدًا، شعرت بالذهول، واكتشفت أني لست سوى طفلة في عالم الوضعيات الجنسية الأكثر إثارة ومتعة، كنت أقرأ فصول الدورة كمن تلتقط الذهب والماسات، أتلقف المعلومات كمن يتلقف الثروات، فقد وقعت على كنز ثمين جدًا في علم الجنس، اكتشفت أننا نقلد الوضعيات التي نراها في الصور والفيديوهات لا أكثر ولا أقل، دون أنْ نفهم حقيقتها وكيف يتم تنفيذها بشكل صحيح لترفع درجة النشوة إلى أقصى حد، وأكتشفت أنَّ هناك وضعيات رااااااااااااائعة لم يسبق أنْ سمعت عنها أو قرأت عنها في أي مكان،
مع أني أبحث كثيرًا بمختلف اللغات، ومطلعة وأقرأ أكثر في الثقافة الجنسية، بصراحة شعرت بالذهول، فأنت يا دكتورة تخبرينا بمعلومات خطيييييييرة، ولا نعرف كيف تصلين إلى هذه الحقائق التي لا توجد في أي مكان، روعة بصراحة كلمة روعة بسيطة، فأنا منذ إن دخلت الدورة وأنا أكتشف كل يوم شيئًا جديدًا، وتحولت مع الأيام إلى محترفة ومخضرمة وخبيرة جنسية، زوجي أصبح مثل اللعبة بين يدي أقلبه على السرير كيفما أشاء حتى إنه أصبح يستسلم لي وينفذ كل ما أطلبه منه لأنه ذاق متعة ما أفعله معه واكتشف أنَّ هناك لذة قوية تختلف عن اللذة التي كنا نحصل عليها عبر تقليدنا للوضعيات سابقًا، الدورة خطييييييييرة في قمة الفائدة، فعلًا
العلم نور بل ومتعة لا حدود لها